سارع سكان الهند وباكستان لتخزين الأطعمة والمواد الأساسية مع تصاعد الاشتباكات العسكرية بين الجارتين النوويتين، في حين هرعت العائلات القاطنة قرب الحدود لمناطق أكثر أمناً.
يأتي ذلك بعد تبادل الدولتين اتهامات بشن ضربات عسكرية على بعضهما البعض لليوم الثالث على التوالي، الجمعة، استخدمت فيها الطائرات المسيرة، والمدفعية، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
تلقت الوكالة إفادات من منطقة “أوري” الواقعة في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، بأن الكثير من السكان فروا ليلاً جراء قصف عدة منازل، ولجأ بعضهم للمخابئ والاحتماء خلف التلال.
وسادت حالة من الذعر في مدينة لاهور الباكستانية الواقعة قرب الحدود مع الهند أمس الخميس، بعد انطلاق صافرات الإنذار، وإبلاغ القنصلية الأمريكية موظفيها بالبقاء في أماكنهم وعدم الخروج، إثر إسقاط الجيش طائرات مسيرة قال إنها أُطلقت من الهند.
ونتيجة لذلك، بدأ سكان لاهور تخزين الأطعمة، والأدوية، واسطوانات الغاز، وعلى الجانب الآخر، حذر وزير شؤون الأغذية والمستهلك في الهند من عمليات الشراء المفرط للحبوب الغذائية.
وفي ولاية البنجاب الهندية، تصاعدت عمليات تخزين المؤون بسبب القلق من احتمال إغلاق الأسواق بسبب العمليات العسكرية.
كانت الأوضاع أشد وطأة في مناطق كشمير، بؤرة الصراع، إذ غادر السكان القريبون من خط المواجهة قراهم ليلاً، وأعلن مكتب رئيس الوزراء في الشطر الباكستاني أن السلطات أجلت أكثر من 400 شخص من منطقتين قرب المنطقة الفاصلة مع الجزء الهندي من الإقليم.
