تعمل شركة ميتا، المالكة لإنستغرام وفيسبوك وواتس آب أيضًا، على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الجديدة لتعزيز سلامة المستخدمين الصغار على منصتها إنستغرام .
تدابير حماية الأطفال
بموجب الإجراءات الجديدة سيكون الآباء والأوصياء قادرين على وضع حدود زمنية على تصفح الأطفال على إنستغرام.
كما سيرى المستخدمون الصغار الآن إشارات تحفزهم على النظر في مواضيع أخرى إذا كانوا يقضون وقتًا طويلاً في البحث عن محتوى يتعلق بموضوع واحد.
أيضًا سيتمكن الآباء والأوصياء من حظر التطبيقات، وعرض ما ينظر إليه طفلهم على جهاز آخر ومعرفة المدة التي يقضيها طفلهم.
قالت كلوتيلد برايند من شركة ميتا خلال إفادة إعلامية: “من المهم بالنسبة إلينا تطوير أدوات تحترم خصوصية واستقلالية الشباب مع إشراك الآباء في التجربة”.
إنستغرام يضر بالصحة العقلية
تعرض موقع إنستغرام العام الماضي للعديد من الانتقادات والتهم التي تشير إلى أن المديرين التنفيذيين كانوا على دراية بأن المنصة يمكن أن تضر بالصحة العقلية للمستخدمين الأطفال، وخاصة الفتيات المراهقات.
لكن نفت ميتا باستمرار هذه الادعاءات، وإن كانت قد واجهت منذ ذلك الحين سلسلة من الاستجوابات في الكونغرس الأميركي.