عزز الأرجنتينيون رهاناتهم على خفض قيمة البيزو بعد انتخابات التجديد النصفي هذا الشهر، في ظل استنزاف الحكومة لاحتياطياتها من أجل دعم العملة المتعثرة، ما أدى إلى زيادة هائلة في تكلفة الديون قصيرة الأجل.
وتدخلت وزارة الخزانة الأرجنتينية في سوق الصرف للجلسة السابعة على التوالي، الأربعاء، حيث باعت ما لا يقل عن 320 مليون دولار، وفقًا لما نقلته “بلومبرج” عن مصادر مطلعة على الأمر.
وجاء ذلك بعدما باعت الوزارة باعت بالفعل ما يُقدر بنحو 1.5 مليار دولار في الجلسات الست السابقة، مما دفع العملة الأمريكية إلى التراجع والبيزو إلى الارتفاع، لكن الفائدة قصيرة الأجل ارتفعت إلى مستويات قياسية، في إشارة إلى شح السيولة.
وزادت عوائد سندات الحكومة المحلية مستحقة السداد في نهاية أكتوبر إلى 97% اليوم من 76% بالأمس، كما ارتفعت عوائد السندات مستحقة السداد في الثامن والعشرين من نوفمبر إلى نحو 87% من 74%.
وتسعى الحكومة إلى منع انخفاض قيمة البيزو الذي من شأنه أن يُغذي التضخم قبل انتخابات التجديد النصفي في 26 أكتوبر، حيث يحتاج حزب الرئيس “خافيير ميلي” إلى كسب الدعم في كلا المجلسين للمضي قدمًا في إصلاحاته الاقتصادية.
