انخفض العجز التجاري الأميركي بأعلى معدل له في 10 سنوات خلال أبريل/نيسان 2022 نتيجة قفزة في الصادرات لتسجل مستوى قياسيًا، ما يشير إلى أنّ التجارة يمكن أن تسهم في النمو الاقتصادي هذا الربع.
انخفاض 19.1%
قالت وزارة التجارة الأميركية، الثلاثاء، إن العجز التجاري انخفض بنسبة 19.1% إلى 87.1 مليار دولار، فيما يعد أكبر انخفاض منذ ديسمبر/كانون الأول 2012.
ارتفعت صادرات السلع والخدمات بنسبة 3.5% لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 252.6 مليار دولار.
تسبب العجز التجاري القياسي في خسارة نحو 3.23% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول 2022، ما أدى إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1.5% سنويًا بعد نموه بوتيرة قوية 6.9% في الربع الرابع.
الصادرات
– ارتفعت الصادرات البترولية إلى 27.2 مليار دولار الأعلى على الإطلاق.
– سجلت الصادرات الغذائية أعلى مستوى لها حيث باعت واشنطون ما قيمته 2.1 مليار دولار من فول الصويا.
– ارتفعت صادرات السلع الرأسمالية بقيمة 1.2 مليار دولار إلى 47.5 مليار دولار الأعلى منذ مارس/أذار 2019.
– كما زادت صادرات الخدمات بنحو 2.4 مليار دولار إلى 76.5 مليار دولار مع مكاسب في قطاعات السفر والنقل.
الواردات
تراجعت واردات السلع والخدمات بنحو 3.4% إلى 339.7 مليار دولار في أبريل/ نيسان، ويرجع الانخفاض للإغلاق في الصين في الوقت الذي تكافح فيه عدوى كوفيد-19 الجديدة.
– كما هبطت واردات السلع الرأسمالية بنحو 2.6 مليار دولار مع انخفاض أجهزة الكمبيوتر 1.9 مليار دولار.
– زادت واردات السيارات وقطع الغيار والمحركات بنحو 1.4 مليار دولار إلى 33.7 مليار دولار أعلى مستوى لها على الإطلاق.
– سجلت واردات النفط في أبريل/نيسان أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وبلغ متوسط سعر النفط الخام المستورد 94.99 دولار للبرميل في أبريل/نيسان، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/ آب 2014.
السلع الاستهلاكية
انخفضت السلع الاستهلاكية بقيمة 6.3 مليار دولار وسط تراجع في المنسوجات والسلع المنزلية وكذلك لعب الأطفال والألعاب والسلع الرياضية، كما انخفضت المستحضرات الصيدلانية.
كما انخفضت الواردات من الإمدادات والمواد الصناعية بنحو 5.3 مليار دولار مع انخفاض الأشكال المعدنية النهائية 5.6 مليار دولار.
كان العجز التجاري الأميركي في السلع قد اتسع إلى مستوى قياسي في مارس/ آذار الماضي، مع تزايد مخاوف الشركات من نقص السلع الأساسية قد قامت بالشحن المبكر للواردات بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.