قبل يوم من إعلان “تسلا” نتائجها المالية، أطلقت مجموعة من النقابات والهيئات الرقابية حملة جديدة بعنوان “Take Back Tesla”، لحثّ المساهمين على رفض خطة تعويض ضخمة للرئيس التنفيذي “إيلون ماسك”.
قد تمنح حزمة التعويضات “ماسك” ما يقرب من تريليون دولار من الأسهم، وتزيد من سيطرته على الشركة، لتصفها الحملة في بيان، يوم الثلاثاء، بأنها “مبالغ فيها إلى حدٍّ فاضح”.
وتضم الحملة كلاً من اتحاد المعلمين الأميركيين (AFT) ومنظمة “بابلك سيتيزن”، إلى جانب مجموعات أخرى مثل “أميركيون من أجل إصلاح مالي”، ونقابة عمال الاتصالات.
وأشارت الحملة في بيانها إلى أن أنشطة “ماسك” السياسية أضرّت بعلامة الشركة التجارية وشغلتْه عن قيادتها.
كما أكدت أن الخطة لا تُلزم “ماسك” بتكريس وقت أكبر لـ “تسلا” مقارنة بمشاريعه الأخرى، بما فيها شركته الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي”.
