اختارت شركة بورشه رئيس شركة مكلارين السابق مايكل لايترز رئيسا تنفيذيا جديدا محتملا الجمعة، في محاولة لإنعاش حظوظ الشركة الألمانية المصنعة للسيارات الرياضية الفارهة وإنهاء اضطلاع أوليفر بلومه بمنصبين في الشركة الذي أثار استياء بعض المستثمرين.
وتولى بلومه زمام الأمور في بورشه قبل عقد من الزمن، ويدير أيضا منذ ثلاث سنوات الشركة الأم (فولكس فاجن)، وخلال هذه الفترة عانت فيها الشركتان من صعوبات.
وقالت بورشه في بيان “سيجري البدء في مفاوضات مع الدكتور لايترز”، مضيفة أن أعضاء مجلس الإشراف البارزين أجازوا إجراء محادثات مع بلومه بشأن إنهاء فترة ولايته.
يأتي تعيين رئيس تنفيذي جديد في محاولة من بورشه لتحسين أدائها في وقت تواجه فيه الرسوم الجمركية العالمية وتراجع الطلب من الصين وعودة مكلفة إلى محركات الاحتراق من المحركات الكهربائية.
وقبل ثلاث سنوات فقط، بلغت القيمة السوقية لبورشه ثاني أعلى قيمة في تاريخ ألمانيا وكانت شركة تصنيع السيارات الأكثر قيمة في أوروبا مع بلوغ قيمتها 83 مليار يورو (97 مليار دولار).
لكن بعد أن كانت بورشه في يوم من الأيام مصدر دخل ضخم لفولكس فاجن، تقلص هامش ربحها وانخفض سعر سهمها بأكثر من النصف، وخرجت من مؤشر داكس للأسهم القيادية الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، انخفض سعر سهم فولكس فاجن بأكثر من الثلث.