أثبت شهر أكتوبر مجدداً سمعته التاريخية كفترة لانهيارات الأسواق، غير أن الضحية هذه المرة لم تكن الأسهم، بل عملة البيتكوين التي فقدت يوم الأحد الماضي أكثر من 15% من قيمتها خلال ساعات، مقارنةً بمستواها القياسي الذي سجلته قبل يومين فقط.
هذا التراجع الحاد فاق حتى الانهيار الذي شهدته وول ستريت في عام 1929 حين هبط مؤشر “داو جونز” بنحو 12.8%.
الأمر الذي يجعل ما حدث للعملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية انهياراً بالمعنى الكامل للكلمة بحسب موقع “ماركت ووتش”، لا مجرد تصحيح مؤقت كما يحاول بعض المتحمسين للعملة الرقمية وصفه.