طالبت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي بتخفيف تشريعاته البيئية الجديدة، واستثناء الشركات الأمريكية منها، في خطوة تهدد الاتفاق التجاري المبرم بين الجانبين قبل أشهر، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
ورد في الوثيقة الأمريكية أن واشنطن طلبت من بروكسل إلغاء اشتراطات تُلزم الشركات التابعة للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم “خطط تحول مناخي”.
كما طالبت واشنطن بتعديل القوانين البيئية الخاصة بسلاسل التوريد بحيث تستثني منها الشركات الأمريكية وتلك القادمة من دول تعتبرها واشنطن ذات “معايير عالية للعناية الواجبة”.
ووصفت الولايات المتحدة تشريعات الاتحاد الأوروبي بأنها “تدخل تنظيمي غير مبرر” يفرض أعباء اقتصادية وإدارية ثقيلة على الشركات الأمريكية.
وأكد مسؤولون أوروبيون للصحيفة أن واشنطن نقلت مطالبها إلى المفوضية الأوروبية خلال الأيام الماضية دون أن تقدم أي تنازلات مقابلة.