spot_img

    ذات صلة

    شركة Multiverse الناشئة في التعليم المهني تجمع على 220 مليون دولار

    حمل الابن الأكبر لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على عاتقه الشعار الذي طالما تغنى به والده، والذي أكد عليه مرارًا وتكرارًا: "التعليم، التعليم،...

    منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تتوقع تسجيل الفاتورة العالمية للواردات الغذائية 1.8 تريليون دولار هذا العام

    ستسجيل الفاتورة العالمية للواردات الغذائية رقمًا قياسيًا جديدًا هذا العام يبلغ 1.8 تريليون دولار، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

     

    وأشارت المنظمة إلى أن المصاعب التي يواجهها المزارعون تعمق من أزمة الأمن الغذائي في الدول الأكثر فقرًا التي تواجه فواتير واردات قياسية، حيث يواجه المزارعون تحديات تحد من قدرتهم على زيادة الإنتاج نتيجة للارتفاع الكبير في تكاليف مدخلات الزراعة مثل الأسمدة والوقود، ما يؤدي بالتالي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

     

    الفاتورة العالمية للواردات الغذائية

     

    أشارت الفاو في تقرير لها صدر اليوم، إلى أن القسم الأكبر من هذه الزيادة المتوقعة يعزى إلى ارتفاع الأسعار وتكاليف النقل، أكثر من حجم الواردات نفسها.

     

    تشير التوقعات إلى أن الفاتورة العالمية للواردات الغذائية سترتفع بنحو 51 مليار دولار مقارنة بعام 2021.

     

    يعود 49 مليار دولار من الزيادة إلى ارتفاع الأسعار.

     

    ومن المتوقع أن تشهد البلدان الأقل نموًّا انكماشًا بنسبة 5% في فاتورة وارداتها الغذائية هذا العام، بينما من المتوقع أن تسجّل كل من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومجموعة البلدان النامية المستوردة الصافية للأغذية زيادة في مجموع تكاليفها رغم انخفاض الكميات المستوردة.

     

    ما سيؤدي بالتالي إلى خفض العديد من الدول النامية لكميات وارداتها الغذائية مع ارتفاع الأسعار، وتعطل خطوط الإمداد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

     

    وتتوقع الفاو أن تخفض البلدان الأقل نموًا الكميات بحدة من أجل خفض فواتير وارداتها الإجمالية.

     

    وتقترح المنظمة إنشاء مرفق عالمي لتمويل الواردات الغذائية بهدف دعم ميزان المدفوعات للبلدان منخفضة الدخل التي تعتمد أكثر من غيرها على الواردات الغذائية كاستراتيجية لحماية أمنها الغذائي.

     

    توقعات منظمة الفاو

     

    تتوقع الفاو تراجع الإنتاج العالمي من الحبوب الرئيسية في عام 2022 للمرة الأولى منذ أربع سنوات، مع تراجع استخدامها في الوقت نفسه، على المستوى العالمي للمرة الأولى منذ عشرين عامًا.

     

    وسيتركز التراجع في استخدام الحبوب على استخدام القمح والحبوب الخشنة والأرز كأعلاف.

     

    كما تتوقع المنظمة ارتفاع المخزونات العالمية من القمح بقدر طفيف هذا العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى تراكم المخزونات المنتظرة في الصين وروسيا وأوكرانيا.

     

    وسيسجّل الإنتاج العالمي للذرة واستخدامه رقمًا قياسيًا جديدًا، بفعل ارتفاع إنتاج الإيثانول في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية وإنتاج النشاء الصناعي في الصين.

     

    وعلى الرغم من التوقعات بانخفاض إنتاج اللحوم في الأرجنتين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، تشير التوقعات إلى ارتفاع الإنتاج العالمي بنسبة 1.4% مدفوعًا بزيادة مرتقبة بنسبة 8% في إنتاج لحوم الخنزير في الصين لتصل إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تفشي فيروس حمى الخنازير الإفريقية على نحو شاسع في عام 2018، بل وقد تتجاوزه.

     

    ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي للسكر بعدما شهد انخفاضًا لمدة ثلاث سنوات، مدفوعًا بالأرباح المسجلة في كل من الهند وتايلند والاتحاد الأوروبي.

    spot_img