كوّنت وكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) فريقًا لدراسة الظواهر الجوية المجهولة، والتي توصف عمومًا باسم الأجسام الطائرة المجهولة، حسبما أعلنت الوكالة، الخميس، بعد عام من نشر تقرير كان مرتقبًا على نطاق واسع أصدرته وكالات الاستخبارات الأميركية حول مجموعة من المشاهدات منذ عام 2004.
الهدف من الدراسة
- أوضحت ناسا في بيان إن دراستها تهدف إلى “المضيّ قدمًا بالفهم العلمي للظواهر الجوية المجهولة”، وكذلك بحث كيفية تأثيرها على الأمن القومي والسلامة الجوية.
- لا يُتوقع أن تكشف الدراسة عن أي تطورات جديدة حول وجود كائنات فضائية، إذ قالت وكالة ناسا في البيان إنه “لا يوجد دليل على أن الظواهر الجوية المجهولة هي من خارج كوكب الأرض”.
- كشف مسؤول ناسا المشرف على الدراسة، دان إيفانز، للصحفيين، الخميس، أن ميزانية المشروع لن تزيد عن 100 ألف دولار، وفقًا لموقع SpaceNews.
- وأوضحت ناسا أن إجراء الدراسة سيستغرق حوالي تسعة أشهر، والتي ستعتمد على البيانات التي جمعتها الحكومات والشركات الخاصة والمنظمات غير الربحية وحتى المدنيين.
الظواهر الجوية المجهولة
في يونيو/ حزيران الماضي، أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تقريرًا يفيد بأن الحكومة الفيدرالية لم تستطع تفسير 143 من 144 من الظواهر الجوية المجهولة التي كشف عنها الطيارون العسكريون، لكنها قدمت عددًا من الاحتمالات، بما فيها الأشياء المسبّبة للتشويش الجوي مثل الطيور أو البالونات، وظواهر الغلاف الجوي الطبيعية مثل التقلبات الحرارية أو البلورات الثلجية، والبرامج الأميركية السرية، أو التكنولوجيا الروسية أو الصينية المتقدمة.
كائنات فضائية؟
لم يُشر التقرير إلى كائنات من الفضاء الخارجي، وهي إحدى نظريات المؤامرة الشائعة ولكن لا تدعمها أسانيد علمية، لكنه وصف الظواهر الجوية المجهولة بأنها تهديد للأمن القومي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أسس البنتاغون “مجموعة تحقيق التزامن بين تحديد هوية الأجسام الجوية وإدارتها”، بغرض “التصدي للتحديات المرتبطة” بالظواهر الجوية المجهولة.
وفي الشهر الماضي، عقد الكونغرس أول جلسة استماع عامة حول الأجسام الطائرة منذ أكثر من 50 عامًا.
بلغ عدد مرات مشاهدة الأجسام الطائرة في قواعد بيانات الجيش الأميركي 400 مرة، حسبما أوضح نائب مدير الاستخبارات البحرية، سكوت دبليو براي، خلال جلسة الاستماع في الكونغرس الشهر الماضي.
