تراجعت أسهم إريكسون 2.44% إلى 8 دولارات، مع احتمال تعرضها لغرامة أكبر مع بدء لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تحقيقًا منفصلًا في سوء سلوك الشركة في العراق.
فساد متكرر
حققت الوكالات الأميركية في الشركة في وقت سابق، واضطرت شركة تصنيع معدات الاتصالات السويدية إلى دفع مليار دولار غرامة في عام 2019، كجزء من تسوية قضية رشوة.
قال المحلل في بنك دانسكي، مادس روزندال، إن التحقيق قد يعني “مزيدًا من التأخير في صفقة الاستحواذ على Vonage”، حيث كان من المتوقع إتمام الصفقة في النصف الأول من العام الحالي لكن تم تأجيلها إلى أغسطس/آب.
يعتقد محللون في شركة جيفريز أن العقوبة سيتم دفعها في الجولة الحالية من التحقيقات، “ومن المرجح أن تكون أكبر من سابقتها”، وأشاروا إلى سوء السلوك والفساد المتكرر في العراق، وقد بدأت وزارة العدل بالفعل في القيام بذلك.
اندلع الجدل في فبراير/شباط الماضي، ويتعلق بالتحقيق الخاص الذي أجرته شركة إريكسون في عام 2019. والذي كشف عن دفع مبالغ إلى تنظيم إرهابي في العراق لعدم تعرض مصالح الشركة للأضرار بسبب الصراعات.
أجرى المستثمرون الغاضبون تصويتًا ضد إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية لعام 2021، والذين يعتبرون أعضاء مجلس الإدارة “مسؤولين شخصيًا عن أفعالهم”.
فقدت شركة إريكسون نحو 30% من قيمتها السوقية منذ فبراير/شباط، وبلغت قيمتها السوقية وقت كتابة التقرير نحو 24.6 مليار دولار.
ويرى المحللون أنه “من غير المرجح أن تأتي أي تسوية في العام الحالي”، ويمكن للقضية أن تعرقل صفقة إريكسون لشراء شركة الاتصالات السحابية الأميركية Vonage بنحو 6.2 مليار دولار.
