قال الرئيس الفرنسي الأربعاء، إن بلاده تُجري تحليلًا خاصًا بها لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية عقب الضرباتالأمريكيةوالإسرائيلية.
وأضاف “إيمانويل ماكرون” إلى أن أوروبا ستزيد إنفاقها الدفاعي لمواجهة التهديد الروسي، لكنه أشار إلى أنه “لا يمكن مطالبتنا بزيادة الإنفاق الدفاعي في ظل خوضنا حربًا تجارية”.
واستطرد “ماكرون” قائلًا: “وظيفتي ليست تفسير المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي، لكنها تفترض التضامن بين جميع الأعضاء”، في إشارة إلى البند الذي ينص على أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف يُعد هجومًا على الجميع.
يأتي هذا بعدماأعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” مضاعفة هدف الإنفاق الدفاعي لأعضائه إلى 5% من 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، على أن يتم تحقيق هذا الهدف تدريجيًا بحلول عام 2035.