ساهمت العمالة الأجنبية بشكل كبير في نمو اقتصاد منطقة اليورو منذ جائحة كورونا، حيث ساعدت المنطقة على تجاوز عقبة شيخوخة سوق العمل المحلية، بحسب دراسة أجراها البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس.
وأوضح المصرف المركزي في منشور على مدونته، الخميس، أن الأجانب ساهموا في نصف نمو القوى العاملة في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية، ما ساهم في تخفيف النقص المحلي في العمالة وشيخوخة السكان.
وأضاف أنه من بين أكبر اقتصادات منطقة اليورو، ساهم تدفق الأجانب بشكل رئيسي في نمو سوق العمل في دول مثل ألمانيا وإسبانيا، بينما كانت المساهمة أقل في فرنسا وهولندا.
وأشار إلى أن زيادة دمج العمالة الأجنبية مع سوق العمل في إيطاليا، ساعد الاقتصاد على التعافي في مقابل الضغوط المحلية.