يحاول الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” -مع تجاوز إدارته الثانية عتبة المائة يوم – أن ينسب الفضل لنفسه في الجوانب الإيجابية من الاقتصاد، أما السلبية فيلقي اللوم بها على سلفه الديمقراطي “جو بايدن”.
وخلال مقابلة مع “إن بي سي نيوز” بثت الأحد، دافع الرئيس عن سياسته التجارية قائلاً: في النهاية أتحمل مسؤولية كل شيء، لكنني هنا منذ ما يزيد قليلاً على ثلاثة أشهر، بدأت الرسوم الجمركية للتو، وستجعلنا أغنياء، سنصبح دولة غنية جدًا.
ورفض المخاوف من أن تؤدي التعريفات إلى نقص في الإمدادات، قائلاً: لا أعتقد أن طفلة جميلة عمرها 11 عامًا بحاجة إلى 30 دمية، أعني أن الأطفال لا يحتاجون إلى 30 دمية يمكنهم امتلاك ثلاث، وربما ليسوا بحاجة لـ 250 قلمًا، يكفي خمسة.
كما قلل من احتمالية وجود آثار سلبية طويلة المدى للرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، حتى لو شهدت البلاد ركودًا اقتصاديًا على المدى القصير، موضحًا أن الاقتصاد يمر بفترة انتقالية، لكنه يتوقع أن يحقق أداءً رائعًا رغم الاضطرابات الاقتصادية التي أثارتها التعريفات.
أما عن انكماش الاقتصاد الأمريكي 0.3% في الربع الأول من هذا العام، فأكد الرئيس الجمهوري أنه ليس مسؤولاً عنه، قائلاً: أعتقد أن اقتصاد “ترامب” هو الجانب الإيجابي، بينما اقتصاد “بايدن” هو الجانب السلبي، لأن أداءه كان سيئًا للغاية.
