يستعد الملياردير “وارن بافت” الاحتفال بمرور 60 عامًا على توليه قيادة مجموعته الاستثمارية “بير كشاير هاثاواي”، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمساهمين الذي سيعقد غدًا السبت في أوماها في نبراسكا.
ومن المتوقع أن يركز المستثمرين خلال الاجتماع على الحصول على رسائل مطمئنة حول مستقبل الشركة في ظل حالة عدم اليقين الحالية بشأن التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وعادة، تركز تساؤلات المساهمين خلال الاجتماع السنوي الذي يستمر أربع ساعات ونصف الساعة تقريبًا على أعمال الشركة والأسواق والسعي للاستفادة من نصائح وخبرات مديرهم التنفيذي المستثمر الناجح الملقب بـ “حكيم أوماها”، وعن مستقبل قيادة الشركة بعد رحيل “بافت”.
وتمكنت الشركة حتى الآن من الصمود رغم الاضطرابات التي تشهدها الأسواق، إذ تفوق أداء سهم “بيركشاير” منذ بداية العام وحتى نهاية أبريل على أداء مؤشر الأسهم الأمريكية “إس أند بي 500″، إذ ارتفع السهم 18% بينما انخفض المؤشر بحوالي 5%.
وهو ما يثبت صحة تصريح “بافت” – البالغ من العمر 94 عامًا – في رسالته للمساهمين في العام الماضي عندما قال أن أداء “بيركشاير” سيكون أفضل قليلاً من متوسط الشركات الأمريكية، مع مخاطر أقل بكثير لخسارة رأس المال.
وتمتلك المجموعة – التي تتنوع أعمالها بين التأمين والسكك الحديدية والطاقة وغيرها – سيولة نقدية قياسية بلغت 334.2 مليار دولار في نهاية العام الماضي.