هيمن الليبراليون والمحافظون على التصويت في الانتخابات الكندية، حيث حصل كلا الحزبين على أكثر من 40% من الأصوات التي تم فرزها في جميع أنحاء كندا حاليًا، وهذا يضعهما على الطريق الصحيح للفوز بنسبة 90% من المقاعد مجتمعةً.
ومن المتوقع أن يظل “مارك كارني”، رئيسًا للوزراء في كندا، بعد أن تولى المنصب أوائل مارس عقب استقالة “جاستن ترودو”، حيث يتقدم الحزب الليبرالي بأكثر من 150 مقعدًا، ومن المقرر أن يظل المحافظون، بقيادة “بيير بواليفير”، في المعارضة كثاني أكبر حزب.
وقالت هيئة الإذاعة الكندية إنه من السابق لأوانه الجزم إذا ما ستكون حكومة أقلية أم أغلبية، إذ يحتاج الحزب إلى 172 مقعدًا لتشكيل الأغلبية.
قاد “كارني”، محافظ البنك المركزي السابق والبالغ من العمر 60 عامًا، موجة مناهضة لسياسات “دونالد ترامب”، وقد حشد الجمهور ضد تهديدات الرئيس الأمريكي بضم كندا باعتبارها “الولاية رقم 51″، وجعل الدفاع عن كندا جزءًا أساسيًا من برنامجه الانتخابي.