تدفع الشركات الأجنبية المصنعة في الصين رسوماً جمركية بنسبة 125% على المكونات التي تستوردها لتصنيع منتجاتها في البلاد، وأخرى بحوالي 145% من أجل تصدير تلك السلع للولايات المتحدة، في ظل الحرب التجارية.
وحسب البيانات الرسمية، شكلت الشركات الدولية والمشروعات المشتركة حوالي 30% من إجمالي التجارة الصينية في 2024، ما يبرز حجم تأثير التعريفات الجمركية.
وحتى الشركات الأمريكية الكبرى مثل “آبل” و”تسلا” وأيضًا الشركات الأصغر حجمًا تعتمد على الصين باعتبارها قاعدة صناعية، حيث تستورد المواد الخام وغيرها من المكونات من الولايات المتحدة لتجمعها في منتجاتها ثم تصدرها بعد ذلك.
مما يجعل تلك الشركات عرضة لدفع كل من الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة والصين على واردات بعضهما البعض.
ويحذر الاقتصاديون من أن الحرب التجارية قد تؤدي لمزيد من التراجع في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للصين، التي انخفضت 27.1% في عام 2024.