ثبت بنك كندا أسعار الفائدة للمرة الأولى بعد 7 اجتماعات متتالية من الخفض، حيث أشار صناع السياسات النقدية إلى التحلي بالصبر لحين رؤية آثار السياسة التجارية الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تجاه الشركاء التجاريين.
وأبقى مسؤولو السياسة النقدية لدى المصرف المركزي سعر الفائدة لليلة واحدة عند 2.75% وفق التوقعات، وسعر الفائدة على الودائع عند 2.70%.
وذكر المصرف في البيان الصادر الأربعاء، أن التحول الكبير في مسار السياسة التجارية الأمريكية وعدم القدرة على التنبؤ بالرسوم الجمركية بجانب انعدام اليقين، أدى إلى تراجع آفاق النمو الاقتصادي، ورفع توقعات التضخم.
وقال محافظ البنك المركزي “تيف ماكليم” في تصريحات معدة سلفًا: “قررنا الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير من أجل معرفة المزيد حول مسار الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيراتها على اقتصادنا”.
وتابع: “ما زلنا لا نعرف نوع الرسوم الجمركية التي ستُفرض، وما إذا كانت ستُخفّض أم ستُصعّد، أو إلى متى سيستمر كل هذا”.
وأوضح أن توقعات النمو الاقتصادي والتضخم تعتمد في الوقت الحالي على السياسة التجارية الأمريكية، والتي لا تزال غير قابلة للتنبؤ إلى حد كبير.