بدأت الإدارة الأمريكية تحقيقاً رسمياً في تأثير استيراد أشباه الموصلات ومعدات صناعتها، والمنتجات الطبية، والأدوية ومكوناتها على الأمن القومي، ما يفتح الباب أمام استهدافها برسوم جمركية إضافية.
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن بدء التحقيق الإثنين في السجل الفيدرالي، الذي يعد الجريدة الرسمية للولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرج”.
يأتي ذلك عقب تصريحات للرئيس “دونالد ترامب” اليوم أشار فيها أنه يتوقع فرض رسوم جمركية على واردات الأدوية في “المستقبل غير البعيد”.
هذا بعدما استثنى بعض واردات الأجهزة الإلكترونية مثل الجوالات والحواسيب، ومنتجات أشباه الموصلات من التعريفات التبادلية المطبقة على كافة الدول، لكنها تظل خاضعة لتعريفة بنسبة 20% موقعة على كل من الصين وكندا والمكسيك تتعلق بقضية تهريب المخدرات.
