قال وزير الخزانة الأمريكي “سكوت بيسنت”، الأربعاء، إن قرار الرئيس “دونالد ترامب” بتعليق الرسوم الجمركية المرتفعة مع إبقاء الحد الأساسي للتعريفات، لم يكن بسبب أداء الأسواق في الأيام الأخيرة.
وشهدت الأسواق المالية العالمية تقلبات حادة بعد إعلان الرئيس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على أغلب دول العالم، مع معدلات مرتفعة على الدول التي اعتبرها “الأسوأ انتهاكًا”.
وخلال تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض، سُئل “بيسنت” عما إذا كانت الأزمة التي ضربت الأسواق العالمية أثرت على قرار الرئيس الأمريكي، لكنه رد بأن تعليق الرسوم المرتفعة ليس بسبب رد فعل السوق.
وأضاف: “تلقينا اتصالات من أكثر من 75 دولة، وأتوقع أن يزداد هذا العدد بعد اليوم، لذا، فهي مجرد مشكلة قيد المعالجة، وكل دولة في العالم ترغب في التفاوض، نحن على استعداد لسماعهم”.
وقال: “ما أنا متأكد منه هو أن ما تفعله الصين سيؤثر على اقتصادها أكثر من اقتصادنا، لقد فهم بقية العالم الآن، تُرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125% بسبب إصرارها على التصعيد”.
وأشار “بيسنت” إلى أن “ترامب” وافق على مهلة التسعين يومًا لأنه يريد أن يكون منخرطًا بشكل شخصي في المحادثات، حيث سيجري تصميم كل صفقة على حدة، ما سيستغرق وقتًا.
في وقت سابق اليوم، أعلن “ترامب” تعليق العمل بالتعريفات المرتفعة والاكتفاء بالحد الأساسي للرسوم الجمركية البالغ 10%، لكنه أمر برفع التعريفات على السلع الصينية إلى 125% من 104%.