تراجع البيت الأبيض عن موقفه بشأن رقائق “إتش 20” التابعة لـ”إنفيديا”، مُعلّقًا خطة فرض قيود إضافية على صادراتها، بعدما حضر رئيسها التنفيذي “جينسن هوانج”، حفل عشاء في منتجع”مار-إيه-لاجو”الأسبوع الماضي، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته إذاعة “إن بي آر” عن مصادر على دراية بالأمر الأربعاء، جاء تغيير مسار البيت الأبيض بعد أن وعدت صانعة الرقائق إدارة “دونالد ترامب” باستثمارات أمريكية جديدة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
وقال “كريس ميلر”، خبير أشباه الموصلات: “على الرغم من أن هذه الشرائح مُعدّلة خصيصًا لتقليل أدائها، مما يجعل بيعها للصين قانونيًا، فإنها أفضل من معظم الرقائق المصنعة محليًا في الصين”.
وأوضحت المصادر، أن ضوابط التصدير الأمريكية المُخطط لها على شريحة”إتش 20″ كانتقيد الإعداد منذ أشهر، وكانت جاهزة للتنفيذ هذا الأسبوع، خاصة وأنها من بين الرقائق التي تستخدمها شركة “ديب سيك”.