انتقد النائب الديمقراطي الأمريكي “جون لارسون” الملياردير “إيلون ماسك” ووزارة كفاءة الحكومة في مجلس النواب الأمريكي، بعد تغيبه عن جلسة استماع للحصول على إجابات حول الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي للأمريكيين وبيانات وزارة الخزانة خلال خطط خفض التكاليف.
وأضاف “لارسون”: “أنا متأكد من أنه عبقري وشخص موثوق للغاية بفضل الثروة التي جمعها، لكن هذا لا يجعله فوق القانون أو مسؤولية المثول أمام هذه اللجنة والكونجرس. إذا كان ماسك يرى كل هذه الانتهاكات المزعومة، فلماذا لا يأتي هنا ليشرحها؟ عارٌ عليه”.
وصاح في زملائه الجمهوريين قائلًا: “ستفعلون أي شيء يأمركم به إيلون ماسك ودونالد ترامب، أين استقلال اللجنة؟ أين السلطة التشريعية؟”.
وقال “هاريسون فيلدز”، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض الخميس: “ليس لدى الديمقراطيين أي خطة للتعافي من خسارتهم المحرجة، وبدلاً من التركيز على إرادة الشعب، يُصرّون على دفن رؤوسهم في الرمال والتلاعب بمهمة وزارة كفاءة الحكومة”.
وأضاف في في بيان لشبكة “فوكس نيوز”: “قد يكون الحد من الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام، وتحسين إدارة أموال دافعي الضرائب الأمريكيين التي كسبوها بشق الأنفس، جريمةً في نظر الديمقراطيين، لكنه ليس جريمةً في محكمة قانونية”.
يأتي هذا بعدما ألقى “ترامب” خطابًا أمام الكونجرس هذا الشهر، ادعى فيه أن إدارته تُحقق في عمليات احتيال واسعة النطاق في برنامج الضمان الاجتماعي، مُشيرًا إلى أن قواعد البيانات الحكومية تُدرج ملايين المستفيدين في أعمار غير متوقعة، بمن فيهم أفراد تزيد أعمارهم عن 160 عامًا.
