spot_img

    ذات صلة

    ‏لماذا يبني مانشستر يونايتد استاداً جديداً؟ وما مصير ملعب أولد ترافورد؟

    كشف "مانشستر يونايتد" عن خطط لبناء استاد جديد بطاقة استيعابية أكبر، رغم التحديات المالية التي تواجه النادي الإنجليزي في المرحلة الراهنة، فما الحاجة لهذه...

    ‏أكبر منتج للنفط في العالم.. لماذا تعتمد أمريكا على الإمدادات الكندية؟

    تعتبر الولايات المتحدة أكبر منتجي النفط في العالم، ومع ذلك، تستورد ما يقرب من 8 ملايين برميل يوميًا، وتستحوذ كندا على 60% من هذه الواردات، ارتفاعًا من 33% في عام 2013، فلماذا هذا التناقض؟ وماذا سيحدث مع فرض الرسوم الجمركية الأمريكية؟

    نمو متواصل

    – زادت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الكندي بشكل كبير منذ تسعينيات القرن العشرين، ففي عام 2022، استحوذت كندا على 52% من إجمالي واردات المنتجات النفطية لأمريكا، و60% من إجمالي واردات النفط الخام.

    للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

    طلب قوي

    – وفقًا لجمعية مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكية، تنتج الولايات المتحدة كمية قياسية تزيد على 13 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، لكن مصافيها تحتاج إلى حوالي 16.5 مليون برميل يوميًا للحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية.

    فرصة ذهبية.. ولكن !

    – بفضل السكك الحديدية وخطوط الأنابيب الممتدة عبر الحدود، يعتبر استيراد النفط من كندا مجدياً من حيث التكلفة لأمريكا، حيث يباع بخصم يصل إلى 20 دولاراً للبرميل في العامين الماضيين، وقد يؤدي تغيير السياسات التجارية إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة.

    الرهان على الخام الكندي

    – أنفقت العديد من المصافي الأمريكية مليارات الدولارات على تحديث المرافق لمعالجة الخام الثقيل الحامض الكندي، حيث يوفر لها أفضل هوامش التكرير، ويرفع فرض تعريفة بنسبة 10% على الخام الكندي من التكاليف ويؤدي إلى تآكل الهوامش.

    رفع الحظر

    – بعد رفع الرئيس “باراك أوباما” حظر تصدير الخام الأمريكي، والممتد سابقًا من عام 1975 إلى عام 2015، يبيع المنتجون الأمريكيون خامهم الخفيف إلى الأسواق الدولية، للحصول على أسعار أعلى من نظيرتها المحلية.

    أمن الطاقة

    – ظهرت الحاجة لتعزيز هذه الاستراتيجية الرامية لتنويع مصادر الإمدادات بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما جعل كندا على رأس الشركاء التجاريين التي تعد وارداتهم لأمريكا مستقرة وموثوقة.

    استثمارات خطرة

    – تحتاج العديد من مصافي التكرير الأمريكية للنفط الخام الثقيل لتعظيم مرونة إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات، وإعادة تجهيز المصافي لمعالجة الخام الأمريكي الخفيف سوف تكلف مليارات الدولارات، وهو استثمار محفوف بالمخاطر، و قد يستغرق عقوداً من الزمان لإتمامه.

    القطاع الزراعي

    – تعادل التعريفة الجمركية بنسبة 10% على النفط الكندي رسومًا إضافية تبلغ حوالي 5.60 دولار للبرميل، وهو ما يهدد أسعار الديزل والكيروسين الأساسيين للزراعة، فضلاً عن البنزين.

    تكامل أنظمة الطاقة

    – قالت شركة خطوط الأنابيب الكندية “إنبريدج”: “سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا من الرسوم الجمركية المستمرة قبل أن تتغير أنماط التجارة، فمن الصعب عليهم (أمريكا) العثور على مصادر أخرى للإمداد، كما أنه من الصعب على المنتجين في كندا العثور على مصادر أخرى للطلب”.

    المصادر: أرقام – إدارة معلومات الطاقة – جمعية مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكية – رويترز – فوربس – ماركت ووتش – جي زيرو ميديا

    spot_img