قال وزير الخزانة الأمريكي “سكوت بيسنت” إن أكبر اقتصاد في العالم قد يتباطأ مع تقليص الإنفاق الحكومي واتباع سياسة تهدف إلى تعزيز القطاع الخاص، واصفًا الوقت الحالي بفترة “إزالة السموم” من الاقتصاد.
وذكر “بيسنت” في لقاء مع شبكة “سي إن بي سي”، الجمعة: “سيكون هناك تباطؤ طبيعي مع انتقالنا بعيدًا عن الإنفاق العام إلى الاستثمار الخاص، حيث أصبح الاقتصاد الأمريكي مدمنًا للإنفاق الحكومي”.
في حين أشار إلى ان الانتقال إلى اقتصاد يقوده القطاع الخاص قد لا يؤدي إلى ضعف اقتصادي، إذ تهدف إدارة الرئيس “دونالد ترامب” إلى الحد من القيود التنظيمية وإطلاق العنان للقطاع الخاص.
وتابع: “ستؤدي الإجراءات إلى تنظيم آمن وسليم للقطاع المصرفي، ما يعني أن البنوك ستقدم قروضًا أكثر للقطاع الخاص، ما يُضيف وظائف إلى الاقتصاد الأمريكي بدلًا من الاعتماد على القطاع العام”.
وأردف أن “ترامب” ملتزم بسياسة من شأنها المحافظة على قوة الدولار، قائلًا: “إذا زادت عمليات التصنيع لدينا، وأصبحت مصادر الطاقة رخيصة، بجانب سياسات ضريبية جيدة، فسوف ينتهي بنا الأمر إلى دولار قوي”.