أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف جديدة بأقل من المتوقع في فبراير، بينما ارتفع معدل البطالة، الأمر الذي يعطي إشارات على أن سوق العمل في أكبر اقتصادات العالم لا يزال يُكافح وسط تكاليف الاقتراض المرتفعة.
وحسب بيانات صدرت الجمعة عن وزارة العمل، أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير، بعد إضافته 125 ألفًا في قراءة يناير المعدلة بالخفض من 143 ألفاً.
ويقارن ذلك بتوقعات إضافته 170 ألفاً في تقديرات “داو جونز”، وارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
وأضاف قطاع الرعاية الصحية 52 ألف وظيفة، والأنشطة المالية 21 ألفاً، والنقل والتخزين 18 ألفاً، حسبما ورد في البيانات، بينما تراجعت الوظائف في القطاع الحكومي بمقدار 10 آلاف.
وأظهرت البيانات ارتفاع متوسط أجر الساعة في فبراير بنسبة 0.3% أو ما يعادل 10 سنتات إلى 35.93 دولار، ما يشير إلى احتمال تصاعد الضغوط التضخمية الناجمة عن سوق العمل في الأشهر المقبلة.
تزامن ذلك مع استقرار متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية عند 34.1 ساعة.
ومن شأن هذه البيانات في مجملها أن تعزز احتمالات مواصلة الفيدرالي تيسير السياسة النقدية نظراً لانخفاض وتيرة توليد الاقتصاد للوظائف مقارنة بالتوقعات مع الارتفاع الطفيف لمعدل البطالة.
التقرير الشهري للوظائف الأمريكية
توقعات
السابق
الحالي
التغير
عدد الوظائف “ألف”
170
125
151
+26
نسبة البطالة “%”
4.1
4.0
4.1
+0.1 %
متوسط الأجر في الساعة “دولار”
—
35.83
35.93
+ 0.10