انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات إلى ما دون عائد السندات لمدة 3 أشهر في تداولات الأربعاء، فيما تعرفه الأسواق بانقلاب منحنى العائد، وهو مقياس يعتبره الاحتياطي الفيدرالي إشارة مؤكدة للركود في سوق السندات.
ورغم عدم وجود يقين بأن النمو الاقتصادي سيتحول إلى الانكماش، فإن المستثمرين يخشون من عدم تحقق النمو المتوقع من الأجندة الطموحة التي أطلقها الرئيس “دونالد ترامب”، بحسب “سي إن بي سي”.
يعتبر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك هذا مؤشرًا موثوقًا به لدرجة أنه يقدم تحديثات شهرية حول تلك العلاقة، جنبًا إلى جنب مع احتمالات النسبة المئوية لحدوث ركود خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
ورغم أن الأسواق تراقب عن كثب العلاقة بين عوائد السندات لأجل 10 سنوات وعامين، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي يفضل القياس مقابل السندات لأجل 3 أشهر، لأن عائدها أكثر حساسية لتغيرات سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
في الاستطلاع الشهري لجامعة “ميتشجان”، أعرب المستهلكون عن توقعاتهم طويلة الأجل بشأن التضخم عند أعلى مستوى لها منذ عام 1995، فيما أفاد مجلس المؤتمرات بأن مؤشره للتوقعات المستقبلية في فبراير، انخفض إلى مستويات تتوافق مع الركود.
