وجه الملياردير “جيف بيزوس”، الإدارة التحريرية لصحيفة “واشنطن بوست”، التي يمتلكها، بتخصيص صفحات الرأي في الجريدة لدعم “الحريات الشخصية والأسواق الحرة”، وشدد على عدم نشر أي آراء مخالفة.
وقال “بيزوس” في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى العاملين بالصحيفة، والتي نشرها عبر “إكس”: “سنغطي مواضيع أخرى أيضًا بالطبع، لكن وجهات النظر المعارضة لهذه الركائز ستُترك للآخرين لينشروها”.
وأعلن “بيزوس” رحيل المحرر الرئيسي لقسم الرأي “ديفيد شيبلي”، الذي شغل المنصب لأكثر من عامين، وقرر الرحيل بدلاً من قيادة القسم بموجب السياسة الجديدة.
وتابع: “لقد اقترحت عليه أنه إذا لم تكن الإجابة ’نعم بكل تأكيد‘ فيجب أن تكون ’لا‘، وأنا أحترم قراره، وستبحث الصحيفة عن محرر رأي آخر لتبني هذا الاتجاه الجديد”.
وأضاف أنه في حين اعتُبرت إحدى الصحف الكبرى ذات يوم أنها “خدمة لتقديم قسم رأي واسع النطاق يسعى إلى تغطية جميع الآراء” لقرائها، إلا أن هذا لم يعد هو الحال، متابعًا: “اليوم، يقوم الإنترنت بهذه المهمة”.
وأردف: “أنا واثق من أن الأسواق الحرة والحريات الشخصية مناسبة لأمريكا، وأعتقد أيضًا أن وجهات النظر هذه لا تحظى بالاهتمام الكافي في سوق الأفكار والآراء الإخبارية الحالية، وأنا متحمس لأن نملأ هذا الفراغ معًا”.
