تخلت صناديق التحوط الكبرى في الولايات المتحدة عن رهاناتها في صعود أسهم التكنولوجيا، حيث باعت أسهم القطاع في الأسبوع الممتد من السابع عشر إلى الرابع والعشرين من يناير، مع أنباء عن ظهور نموذج ذكاء اصطناعي صيني يُضاهي النماذج الأمريكية.
وذكر “جولدمان ساكس” في مذكرة صدرت الجمعة، واطلعت عليها “رويترز”، أن صناديق التحوط ترقبت بالفعل ما إذا كانت طفرة الذكاء الاصطناعي التي ترعاها الولايات المتحدة والتي نشأت محليًا ستستمر مع ظهور نماذج قوية من قبل الصين لتحدي الهيمنة الأمريكية.
كما تواصل صناديق التحوط بيع الأسهم الأمريكية المرتبطة بالتكنولوجيا، بما في ذلك تلك الشركات التي تعمل كبنية أساسية مثل مراكز البيانات.
في حين يرى المقرض الأمريكي أن قطاعات مثل الطاقة والكهرباء ستستفيد من أي تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، بسبب الطلب الكبير الذي تغذيه مراكز البيانات الداعمة للتكنولوجيا الوليدة، فضلًأ عن توسع انتشار السيارات الكهربائية.
