spot_img

    ذات صلة

    ‏كيف ساهم استكشاف الفضاء في تطور الاقتصاد العالمي.. ولم يسعَ البشر للعودة إلى القمر؟

    بدأ سباق الوصول للفضاء بين أمريكا والاتحاد السوفييتي السابق في أعقاب الحرب العالمية الثانية وخلال حقبة الحرب الباردة بين قطبي العالم آنذاك، في محاولة...

    ‏كيف تُسهم التوقعات الواضحة في تحقيق النجاح لقادة الشركات؟

    جميعنا يعلم أهمية المراجعة المنتظمة وتحديث التوقعات لأنفسنا ولفريقنا لتحقيق النجاح في العمل، ومع ذلك، غالبًا ما يتم التغاضي عن استثمار الوقت للقيام بذلك.

    وبغض النظر عن حجم الفريق، فمن الأهمية بمكان التركيز على وضع توقعات واضحة للفريق، إذ يُعد هذا أمرًا حيويًا لخلق بيئة عمل منتجة وشفافة ومحفزة.

    في هذا التقرير، نشرح أهمية هذه الممارسة وكيف يمكن تنفيذها بفعالية في العمل أو المؤسسة التي تعمل فيها.

    للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

    أهمية تحديد التوقعات في قيادة فريق العمل

    إضفاء قدر من

    الوضوح والتوجيه

    توفر التوقعات الواضحة خارطة طريق لفريق العمل، وتوجههم بشأن ما يجب تحقيقه وكيفية تحقيقه.

    يساعد هذا الاتجاه في مواءمة الأهداف الفردية مع الأهداف والرؤية الأوسع للشركة أو المنظمة.

    المساءلة وتحمل

    المسؤولية

    عندما تكون التوقعات واضحة ومعروفة، يفهم أعضاء الفريق مسؤولياتهم المُسندة إليهم والمعايير التي يتم الالتزام بها.

    ويعزز هذا الوعي روح المساءلة ويضمن أن يساهم الجميع بنصيبهم العادل.

    التحفيز والمشاركة

    لا شك أن معرفة ما هو متوقع يساعد الأفراد (بما في ذلك القادة) على الشعور بمزيد من الأمان في أدوارهم.

    فهو يقلل من حالة عدم اليقين والتوتر، مما يسمح لهم بالتركيز على مهامهم بثقة وحماس.

    قياس الأداء

    تُعد التوقعات الواضحة بمثابة معايير لتقييم الأداء، فهي تمكّن القادة من تقديم التعليقات البناءة، وهو أمر ضروري للنمو والتحسن المهني.

    تحسين التواصل

    تعزز المناقشات المفتوحة حول التوقعات من ثقافة الشفافية، حيث يشعر الأفراد بالراحة في التعبير عن اهتماماتهم وأفكارهم.

    لتحديد التوقعات ومواءمتها بشكل فعال داخل فريقك، فكر في إجراء ورش عمل تشجع الحوار المفتوح والتفاهم المتبادل.

    يمكن استخدام إطار العمل هذا بشكل فردي، ولكن يفضل القيام به بشكل تعاوني كفريق، لأنه يعزز الوضوح والتواصل والمساءلة المشتركة.

    أمثلة للأسئلة العملية لتوجيه هذه الجلسات:

    1- ما هي توقعاتك للفريق؟

    – حدد الأهداف والمعايير العامة التي تتوقع أن يحققها الفريق.

    – ناقش المسؤوليات الجماعية للفريق وكيفية مساهمتهم في تحقيق أهداف الشركة.

    – وضح المعايير السلوكية ومعايير الأداء المتوقعة من الفريق.

    2- ما هي توقعاتهم منك؟

    – شجع أعضاء الفريق على توضيح ما يحتاجونه منك كقائد لتحقيق النجاح.

    – ناقش كيف يمكنك دعمهم من حيث الموارد والتوجيه والتعليقات.

    – اكتشف طرقًا لتعزيز نهجك القيادي لتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.

    بصفتك قائد، عليك أن تلبي هذه التوقعات، حدد دورك ومسؤولياتك بوضوح منذ البداية، تأكد من أن لديك فهمًا شاملاً لما هو متوقع في منصبك، بما في ذلك المهام المحددة والمواعيد النهائية ومعايير الأداء. قم باطلاع فريقك بانتظام بشأن التقدم المُحرز وأي تحديات قد تطرأ أو دعم قد تحتاجه.

    3- ما هي توقعاتك من كل فرد في الفريق؟

    – حدد أهداف ومسؤوليات محددة لكل عضو في الفريق بناءً على دوره.

    – ضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق ومواعيد نهائية مصممة خصيصًا للقدرات والخبرات الفردية.

    – ناقش المساهمة المتوقعة من كل عضو في نجاح الفريق.

    – تعرف على نقاط القوة والدوافع لدى كل شخص واستفد منها.

    4- ما هي توقعاتهم لدورهم؟

    – اطلب من أعضاء الفريق التعبير عما يعتقدون أن دورهم يتطلبه وكيف يمكنهم إضافة قيمة.

    – ناقش طموحاتهم المهنية وكيف يتوافق دورهم الحالي مع هذه الطموحات والتطلعات.

    – قم برصد أي فجوات بين تصورهم للدور وتوقعاتك وعالجها بشكل تعاوني.

    – إن اكتساب الرؤى أمر عظيم، ولكن يكمن السحر في بث الحياة في هذه الرؤى وتحويلها إلى حقيقة، لا تجعل لقاءات الفريق أو ورش العمل بمثابة “لقاءات روتينية”؛ بل اجعلها تجربة غامرة.

    – احتفظ بسجل مكتوب للتوقعات المتفق عليها، والتي تُعد نقطة مرجعية للطرفين تساعد في تتبع التقدم المُحرز والمساءلة.

    – ضع آلية ردود فعل قوية حيث تتم مناقشة الإنجازات الإيجابية ومجالات التحسين، وهذا يعزز التطوير المستمر ويعزز أهمية تلبية التوقعات.

    – استثمر في البرامج التدريبية التي تساعد الموظفين على تلبية التوقعات أو تجاوزها، يمكن أن يشمل ذلك ورش عمل لتنمية المهارات، أو التدريب على مهارات القيادة، أو الدورات الفنية ذات الصلة بأدوارهم.

    – إن تحديد التوقعات لجميع المشاركين هو مفتاح التعاون والاتصال والأداء، ومن خلال تعزيز التواصل المفتوح والتفاهم المتبادل، يمكنك إنشاء فريق متماسك ومتحمس وعالي الأداء.

    المصدر: (CEOWORLD)

    spot_img