تتجه البنوك حول العالم إلى تسجيل أدنى إيرادات من تداول العملات الأجنبية والتداولات المرتبطة بالفائدة منذ الوباء، متأثرة بهوامش أضعف وخلفية اقتصادية كلية صعبة.
وبحسب بيانات شركة الخدمات المالية الأمريكية “كواليشن جرينتش”، فمن المتوقع أن يحقق أكثر من 250 بنكًا حول العالم ما مجموعه 32 مليار دولار من تداولات الفائدة الخاصة بعملات مجموعة العشر و16.7 مليار دولار من تداول العملات.
ويقل هذا عن مستويات العام الماضي بنسبة 17% و9% للفئتين على التوالي، بالنسبة لمجموعة البنوك التي تضم أسماءً كبيرة مثل “جيه بي مورجان” و”جولدمان ساكس” و”مورجان ستانلي” و”سيتي جروب”.
أدت مفاجآت البيانات الاقتصادية إلى إضعاف الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى، هذا العام، كما تسببت الانتخابات الأمريكية وتصفية مراكز “الكاري تريد” المرتبطة بالين في ارتباك للأسواق.
وفي تقريرها، توقعت “كواليشن جرينتش”أن تنخفض عائدات تداول الفائدة بشكل أكبر إلى حوالي 30.9 مليار دولار في عام 2025 و28.1 مليار دولار في عام 2026.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتحسن أداء تداول العملات إلى 17.2 مليار دولار من الإيرادات في عام 2025 و17.6 مليار دولار في عام 2026.