قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إنه لا داعي للذعر بشأن انخفاض قيمة الروبل بعد الهبوط الذي شهدته مؤخراً، وإن الأمر متروك للبنك المركزي الذي يمتلك أدوات متنوعة للتعامل مع الأمر، بما في ذلك أسعار الفائدة.
أوضح “بوتين” في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية أستانا أمس الخميس، أن الوضع تحت السيطرة ولا داعي للذعر، ونفى أن تكون للتطورات على الجبهة الأوكرانية أية علاقة بقيمة الروبل.
وذكر أن حركة سعر صرف الروبل تتأثر بعوامل في مقدمتها التضخم، فضلاً عن المدفوعات المرتبطة بالموازنة العامة، وأسعار النفط، وعدة عوامل موسمية أخرى.
تجاوز سعر صرف الدولار في السوق الروسية مستوى 110 روبل الأربعاء الماضي لتسجل العملة الروسية أدنى قيمة لها منذ مارس 2022، أي بعد شهر تقريباً من اندلاع الحرب الأوكرانية.
أدى ذلك إلى ربط المستثمرين بين حركة سعر الصرف والهجمات الصاروخية المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا التي استخدمت فيها كييف صواريخ بعيدة المدى غربية الصنع، وردت موسكو بإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى.
دفعت هذه التطورات المركزي الروسي للتدخل في السوق لتحديد سعر صرف الروبل عند 108 لكل دولار، وإعلان توقفه عن شراء العملة الأمريكية من السوق اعتباراً من 28 نوفمبر وحتى نهاية العام الجاري للحفاظ على قيمة العملة المحلية.