تراجع مؤشر الدولار وعوائد الديون السيادية الأمريكية خلال تعاملات الإثنين، بعد اختيار الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” لـ “سكوت بيسنت” مرشحاً لتولي منصب وزير الخزانة خلال ولايته الثانية.
أدى ترشيح “بيسنت” للمنصب إلى طمأنة مستثمري السندات السيادية بشأن مستقبل السوق خلال إدارته، إذ يتمتع بخبرة سابقة في الأسواق المالية، ويؤيد اتباع سياسة مالية محافظة.
تسبب ذلك في انخفاض عائد السندات العشرية الأمريكية -العائد القياسي- بمقدار 7.8 نقطة إلى 4.332% في تمام الساعة 10:20 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، حيث يتناسب العائد على السند عكسياً مع سعره.
وتراجع عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً 7.7 نقطة إلى 4.518%، والعائد على نظيرتها لأجل عامين بمقدار 3.4نقطة إلى 4.335%.
ونتيجة لزيادة الإقبال على حيازة الديون السيادية، فقد مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية- بعض الزخم، لينخفض بنسبة 4.8% إلى 107 نقاط.
شكك “راي أتريل” رئيس قسم بحوث أسعار الصرف في “إن إيه بي” في أن يكون ضعف الدولار بسبب ترشيح “بيسنت” للمنصب، نظراً لإشادته بقوة العملة الأمريكية عقب فوز “ترامب” بالانتخابات، وفق ما ذكر في تصريح لوكالة “رويترز”.
وبالإضافة لذلك، أبدى “بيسنت” دعمه لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات، لذا من المرجح أن ألا يستمر انخفاض مؤشر الدولار لفترة طويلة.