أكد وزير النفط طارق الرومي، أن «هناك تواصلاً دائماً وتنسيقاً مستمراً مع كل وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وهناك سياسة لضبط الأسعار»، لافتاً إلى أنه «سيكون هناك التزام بما تم الاتفاق عليه في المنظمة خلال اجتماعها الأخير، وستستمر هذه السياسة حتى نرى أن هناك بوادر لارتفاع الأسعار. ونسعى أن يكون سعر النفط أفضل مما هو عليه».
جاء ذلك في تصريحات للرومي، على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الجزائر لدى البلاد بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة نوفمبر، بحضور حشد من الدبلوماسيين والمواطنين.
وأشاد الرومي بـ«قوة ومتانة العلاقات الكويتية – الجزائرية» التي وصفها بـ«المميزة والمتطورة على كل الصعد وفي مختلف مجالات التعاون».
وأشار إلى أنه سيجتمع مع وزير الطاقة الجزائري على هامش الاجتماع المقبل لـ «اوبك»، لوضع خطة مستقبلية لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي النفطي.
وفي كلمته أمام الحضور، قال السفير الجزائري لدى البلاد عبدالقادر قاسمي إن «العلاقات الجزائرية ــ الكويتية متينة ومتميزة بعمقها التاريخي، وتعززها روابط متجذرة تعود إلى فترة الثورة التحريرية التي حظيت بدعم رسمي وشعبي من دولة الكويت».
وأضاف قاسمي أن «العلاقات بين البلدين تتسم على الدوام بالاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتعاون المثمر في عديد من المجالات»، مشيراً إلى «تزامن الذكرى الـــ70 لثورة نوفمبر هذه السنة مع الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والكويت».
وأشاد «بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الأخوية الجزائرية ــ الكويتية، بفضل التوجيهات السديدة لقيادتي البلدين، وحرصهما الشديد على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب وآفاق جديدة».
وذكر أن «الجانبين يتطلعان خلال السنة المقبلة (2025) إلى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، من أجل تعزيز التعاون الثنائي والرقي به إلى أعلى المستويات».