يرى “علي زيدي” مستشار شؤون المناخ القومي لدى البيت الأبيض، أن زيادة إنتاج النفط والغاز من قبل الولايات المتحدة تحت إدارة “جو بايدن” ساعد في التحول العالمي للطاقة، ولا يمكن وصفه بأنه “وصمة عار” في قضايا المناخ.
وقال في لقاء مع قناة “بلومبرج” على هامش قمة المناخ “كوب 29” المقامة في أذربيجان: نهج الإدارة الأمريكية في زيادة إنتاج النفط كان ضمانًا لتلبية الطلب على الطاقة بأسعار معقولة، وهذا يسهل إزالة الكربون، وليس شيئًا يبطئه.
وزعم مستشار المناخ لدى البيت الأبيض أن بناء اقتصاد متوازن حول الاستثمار في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة سيساعد في ضمان متانة تحول البلاد إلى المصادر المتجددة.
وأعطت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الأولوية للإنفاق الحكومي في دفع التحول إلى مصادر طاقة منخفضة الانبعاثات، مما أدى إلى استثمار قياسي في هذا القطاع.
ولكن بالتزامن مع ذلك، ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز إلى مستويات قياسية، لتقود دول العالم في إنتاج الوقود الأحفوري الملوث للهواء.