تستخدم “سبوتيفاي تكنولوجي” و”باراماونت جلوبال” شريحة جديدة صممتها “جوجل كلاود” لتشغيل خدمات البث الصوتي الخاصة بهما، في أحدث خطوة تتخذها شركات التكنولوجيا في سوق رقائق الحوسبة السحابية الرائج.
وأعلنت الشركة التابعة لـ “ألفابت” في بيان اليوم، أن شركات البث الصوتي تستخدم شريحة “أكسيون” الجديدة، وهي وحدة معالجة مركزية صممتها اعتمادًا على تقنيات “آرم” البريطانية.
وتعتبر “جوجل” أحدث شركة حوسبة سحابية كبرى تقدم شريحة مصنوعة بتقنية من “أرم”، ومن المتوقع أن تنافس الشرائح الأخرى التقليدية من “إنتل” و”أدفانسد مايكرو”.
وفي تعقيب لوكالة “رويترز”، قال “مارك لوهماير” نائب الرئيس والمدير العام للبنية التحتية للحوسبة والذكاء الاصطناعي في “جوجل كلاود”، إن الرقائق الجديدة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنحو 60% من وحدات المعالجة المركزية التقليدية، ويمكن استغلال الطاقة الموفرة لمهام أخرى مثل تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتميز “آرم” في تصاميمها للرقائق الإلكترونية الخاصة بمعالجات الحوسبة السحابية، إذ أنشأت “أمازون” و”مايكروسوفت” رقائق خاصة بهما اعتمادًا على تقنيات الشركة البريطانية، فيما تبيع “إنتل” تصاميمها إلى وحدة “أوراكل السحابية”.