قال رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية لدى بنك “باركليز”، إنه في حين تحاول الأسواق التنبؤ بمقدار خفض الفيدرالي للفائدة اليوم، فإن التاريخ يؤكد أن خفضها بمقدار أقل يكون أفضل للأسهم.
وأضاف “إيمانويل كاو” في مذكرة بحثية الأربعاء: “يشير التاريخ إلى أن أداء الأسهم يكون أفضل بعد خفض الفائدة في البداية (دورة التخفيف) بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بـ 50 نقطة أساس”.
ومع ذلك، أشار إلى أن البيانات الاقتصادية التي تعقب خفض أسعار الفائدة تكون أحيانًا أكثر أهمية من قرار الفائدة نفسه، مضيفًا أنه في سيناريو عدم الركود، تظل الأسواق هادئة قبل أن ترتفع بنسبة 12% خلال الأشهر الـ 12 التالية.
وفي حالة الركود، تنخفض الأسهم بعد أول خفض لأسعار الفائدة، ويقول “كاو”: “قد يستغرق الأمر من ربعين إلى ثلاثة أرباع حتى ينتعش النمو الاقتصادي بعد الخفض الأول، لذلك لن نعرف على وجه اليقين ما إذا نجحنا في تجنب الركود أم لا لبعض الوقت”.
وأضاف المحلل الاستراتيجي: “وجدنا أن المؤشر الموثوق به والذي يعطي إشارات في الوقت المناسب للركود، هو طلبات إعانة البطالة، والتي لا تزال حتى الآن جيدة”.