قال البنك الدولي إن التحولات الاقتصادية، مثل الطاقة النظيفة والرقمنة والشيخوخة السكانية، تؤثر في الطلب على العمالة، وقد تحدث فجوة في المهارات، ما قد يفاقم التحديات في المجتمعات.
وأشاد البنك في تقرير نشره على موقعه الرسمي، بتنمية المهارات في فيتنام وإستونيالإعداد قوتهما العاملة بنجاح للتحولات الاقتصادية، من خلال دمج الشركات في توفير التعليم والتدريب، وإجراء تقييمات للمهارات الحالية والمطلوبة.
واستثمرت الحكومة الفيتنامية والقطاع الخاص بكثافة في برامج التعليم والتدريب لتحسين مهارات القوى العاملة، مما يوضح كيف يمكن للاندماج الناجح في سلاسل القيمة العالمية أن يعزز تنمية المهارات والنمو الاقتصادي من خلال جذب الاستثمار الأجنبي.
وحققت إستونيا تحولًا ناجحًا مدفوعًا بمكونات تعليمية، وسرّعت التحول الرقمي من خلال التركيز القوي على تدريس المهارات الرقمية، بما في ذلك ربط جميع المدارس بالإنترنت وتحديث مختبرات الحاسوب.
وأكد التقرير ضرورة توفير حزم دعم شاملة بما في ذلك التدريب، والمساعدة في البحث عن عمل، وإعانات الأجور، للعمال المتضررين من التحول، مثل الذين يعملون في الوظائف المرتبطة بالصناعات كثيفة الانبعاثات أو المهددة بالتقنيات الرقمية.