أصدرت صانعة أشباه الموصلات “إنتل” الجيل السادس من رقائق “زيون-Xeon” المخصصة للخوادم، إذ تسعى الشركة الأمريكية إلى استعادة حصتها في سوق مراكز البيانات التي خسرتها لصالح منافستها “إيه إم دي”.
وخلال معرض كومبيوتكس المقام في العاصمة التايوانية اليوم، وصف “بات جيلسينجر” الرئيس التنفيذي للشركة الرقاقة الجديدة بالبساطة، وارتفاع الأداء، وتراجع استهلاكها من الطاقة.
ويأتي الإصدار الجديد من رقاقة “زيون 6” في نسختين رئيسيتين، الأولى تركز على القوة والحجم، والثانية تهتم بالكفاءة، والتي تم طرحها كبديل عن رقائق الأجيال الأقدم.
ويحتاج إصدار “زيون 6” الذي يركز على الكفاءة إلى مساحة في رفوف الخوادم أقل بنسبة 67% للوصول إلى نفس المستوى من القدرة الحاسوبية التي تتمتع بها رقائق الجيل الثاني، حسبما نقلته وكالة “رويترز”.
وتم تصميم نموذج الكفاءة الذي بات متاحاً في الأسواق اعتباراً من اليوم ليلائم أعمال الوسائط المتعددة، والمواقع الإلكترونية، وتنفيذ الحسابات في قواعد البيانات.
في حين صُمم النموذج الأكثر قوة لإجراء الحسابات اللازمة لتوليد استجابات من نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة، والمهام الأخرى التي تحتاج لقدرات أكبر، ومن المقرر طرحه في الربع الثالث من العام.