عمّقت صانعة السيارات البريطانية “أستون مارتن” خسائرها الفصلية خلال الربع الأول من العام، مع انخفاض حاد في الإيرادات، لكن الشركة المتخصصة في صناعة المركبات الفخمة أشارت إلى أن الأمر كان متوقعاً في ظل الفترة الانتقالية الحالية.
وذكرت الشركة في تقريرها المالي الذي صدر الأربعاء، أن الخسائر المعدلة قبل حساب الضرائب بلغت 110.5 مليون جنيه إسترليني (137.8 مليون دولار) في الربع الأول، أو ما يعادل ارتفاعاً بنحو 92% مقارنة بخسائر الربع المناظر من العام السابق عند 57.3 مليون جنيه إسترليني.
ويقارن ذلك مع توقعات المحللين عند خسارة بقيمة 93 مليون جنيه إسترليني خلال نفس الفترة، وذكر التقرير أن إيرادات “أستون مارتن” تراجعت بنسبة 10% إلى 267.7 مليون جنيه إسترليني، مع زيادة صافي الديون 20% إلى 1.04 تريليون جنيه.
وقالت الشركة إن أعمالها سوف تتمتع بوضع وصفته بالفريد بحلول نهاية العام، بفضل مجموعة أساسية من الطرازات التي تعيد تنشيطها بالكامل.
ومن جانبه، أوضح “لورانس سترول” رئيس مجلس الإدارة، أن أداء الربع الأول يعكس آثار الفترة الانتقالية المتوقعة التي تمر بها “آستون مارتن”، حيث توقفت الشركة عن إنتاج وتسليم النماذج الأساسية من السيارات قبل التوسع في إنتاج مركبة “دي بي إكس 707” القديمة التي يتم تطويرها، والسيارة الرياضية المرتقبة المزودة بمحرك ذي 12 أسطوانة.
وأضاف أن الشركة اتخذت خطوة هامة فيما يتعلق بتعزيز ميزانيتها العمومية في الربع الأول، حيث أكملت عملية إعادة تمويل سنداتها المؤمنة ذات استحقاق 5 سنوات بشروط محسنة، وذلك بعد رفع تصنيفها الائتماني.