تباطأ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال مارس فيما تزايدت الضغوط التضخمية، لكن الشركات وظفت المزيد من الأشخاص تحسبًا لنمو أقوى في وقت لاحق من العام.
وأظهرت بيانات “ستاندرد آند بورز” الأربعاء، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 21 شهرًا عند 52.5 نقطة من 52.2 نقطة في فبراير.
فيما انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 51.7 نقطة في مارس من 52.3 نقطة في الشهر السابق.
ودفع ذلك المؤشر المركب للتراجع إلى 52.2 نقطة خلال مارس، وهو أدنى مستوى في شهرين، من 52.5 نقطة في فبراير.
وأظهرت البيانات نمو الطلبيات الجديدة – وهي علامة على المبيعات المستقبلية – بشكل أبطأ هذا الشهر، لكن تقرير “ستاندرد آند بورز” وصف النشاط التجاري بأنه “قوي”.
وقال التقرير إن التوظيف زاد بأسرع وتيرة هذا العام وسط التوقعات الأكثر تفاؤلاً للنشاط التجاري منذ مايو 2022، لكن تكاليف المدخلات ارتفعت بأسرع وتيرة في ستة أشهر، وزادت الشركات أسعار البيع إلى أعلى مستوى منذ أبريل من العام الماضي.