حذّر نائب رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الخميس، من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط، فضلًا عن الخفض المبكر لأسعار الفائدة استجابة لتباطؤ التضخم، الأمر الذي قد يعيق تحقيق هدف البنك المركزي المتمثل في استقرار الأسعار.
وقال “فيليب جيفرسون” خلال كلمة في معهد “بيترسون” للاقتصاد الدولي:”يمكن أن يؤدي التيسير المفرط إلى توقف أو انعكاس التقدم المحرز نحو هدف استعادة استقرار الأسعار”.
وأعرب عن مخاطر رئيسية، حيث يمكن أن يكون الإنفاق الاستهلاكي أكثر مرونة مما يتوقع، مما يعطل التقدم في مواجهة التضخم، ومن الممكن أن تتضرر أسواق النفط والسلع بسبب اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وعندما سُئل عما إذا كانت مخاوف الركود الاقتصادي هي المحفزة لبدء خفض أسعار الفائدة، قال “جيفرسون”: “سألجأ لمجمل البيانات في الاقتصاد، للمساعدة في الحكم على موقف السياسة”.
واختتم “جيفرسون “: “ما زلت متفائلًا بشأن التقدم الذي أحرزناه بشأن التضخم، وإذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فمن المرجح أن يكون من المناسب البدء في تخفيف قيود سياستنا في وقت لاحق من هذا العام”.