من المحتمل أن ينخفض إنتاج فنزويلا من النفط بشكل حاد بعدما بلغ أعلى مستوى له في أربع سنوات، إذا مضت الولايات المتحدة قدمًا في تهديداتها بإعادة فرض العقوبات على البلد اللاتيني.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الثلاثاء إنها لن تمدد العمل بقرار تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع النفط والغاز في فنزويلا الذي تنتهي صلاحيته في 18 أبريل، ما لم تعقد الحكومة انتخابات رئاسية “حرة ونزيهة”.
وبلغ إنتاج فنزويلا من النفط 876 ألف برميل يوميًا في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ فرضت واشنطن عقوبات شاملة على البلاد وشركة النفط الحكومية في أوائل عام 2019.
ومنذ تخفيف العقوبات في عام 2022، تعمل شركة “شيفرون” على زيادة الإنتاج وبيع النفط الفنزويلي لمصافي التكرير في الولايات المتحدة.
من جانبه قال “فرناندو فيريرا” مدير المخاطر الجيوسياسية في شركة “رابيدان إنرجي أدفيزورز” الاستشارية لوكالة “بلومبرج”، إنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستعيد العمل بالحظر الشامل أم ستسمح لـ “شيفرون” بتنفيذ عمليات محدودة.
وأضاف: “مع ذلك، فإن الإنتاج قد ينخفض إلى 600 ألف أو 700 ألف برميل يوميًا في غضون أشهر، ومن السابق لأوانه تقدير ما سيحدث، لكن لو كنت مشتريًا للخام الفنزويلي لقمت بتخزينه قبل 18 أبريل”.